وصف الأحجار الكريمة
(الألماس، الياقوت، الزفير، البيريل، حجر القمر، الأمازونيت، الكوارتز، الزبرجد، الجارنت)
يعتبر الألماس سيد الأحجار الكريمة وأشهرها وأعلاها سمو ويعود سبب التسمية إلى كلمة يونانية (أداماز) ومعناها الحجر الذي لا يغلب نظرا لصلادته العالية التي تصل(10) وذلك حسب مقياس موهوه للصلادة ويتكون الألماس من الكربون النقي بنسبة(99,95%) ويدخل النتروجين مع الكربون فيكسبه اللون الأصفر وعند دخول البورن مع الكربون فيعطي الألماس اللون الأزرق النادر جداً ويمتاز الألماس بمعامل انكسار عالي (2.417) ويعتبر أعلى معامل انكسار مقارنة بالأحجار الكريمة الأخرى، ويتبع الألماس نظام المكعبي (Cubic System) وعادة تتواجد بلورات الألماس في الطبيعة على هيئة بلورات هرمية أحادية ثمانية الأوجه (Octahedron) أو على شكل معين ذو الإثنا عشر وجهاً، وتعتبر الهند أول مصدر للألماس حيث تم اكتشافه في مناجمها، ثم بعد ذلك تم اكتشافه في كل من البرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا وبورنيو واستراليا.
الألماس في المملكة العربية السعودية
لم يتم العثور على الألماس في المملكة حتى الآن، وهذا لا يعني أنه لا يوجد نهائياً بل لابد من عمل دراسات مكثفة على معظم البيئات الجيولوجية التي يحتمل أنها قد تحتوي على الألماس كالحرات والصخور الرسوبية القديمة لأنه لم تجرى في السابق دراسات كافية عن رواسب الألماس وهناك بعض الأشخاص من عامة الناس في المملكة يطلقون بالخطأ اسم الألماس السعودي على بعض أحجار المرو (الكوارتز) الشفافة خاصة تلك التي تتواجد ضمن الكثبان الرملية بمنطقة حفر الباطن والزلفي والخرج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق