الاثنين، 28 مايو 2012

رخام مينغ غرين

مينغ غرين

موزاييك من منغ غرين رخام
افكار لاستخدام المنغ غرين

Perlato Sicilia Marble with Ming Green

الخميس، 24 مايو 2012

كريم مارفل اسباني

مشروع الصافي المدينة المنورة
كريم مارفل أسباني

كريم مارفل اسباني 60*60*2سم

Cream Marfil Spain

Cream Marfil Spain

الأربعاء، 23 مايو 2012

مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في مدينة أبوظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو أيضا مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد رابع أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بمساحة تبلغ 412،22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخرجية ان يتسع لحوالي 40،000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد. ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.


وكان الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-- قد وجه ببناء هذا المسجد في العام 1996 ساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي. أول صلاة تقام في المسجد كانت صلاة عيد الأضحى في العام 1428 هجريا (19 ديسمبر 2007) ولكن آنذاك لم تنتهي أعمال البناء في المسجد تمام. وقد تم الانتهاء من أعمل البناء في مارس 2008.

عمل البناء


المرحلة الاولى القشرة الخراسنية للمسجد
بدأت أعمال البناء في 1998 تحت إشراف دائرة الشؤون البلدية، وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تضمنت الأولى بناء الأساسات والهيكل الخرساني وبلغت تكلفتها 750 مليون درهم. أمّا المرحلة الثانية فتضمنت أعمال التشطيب والزخرفة الداخلية والخارجية، وكلفت مليار و 267 درهم. وصرف أيضًا مبلغ 150 مليون درهم على الأعمال الخارجية.
تم بناء المسجد على ارتفاع 9 أمتار عن مستوى الشارع بناءً على أوامر الشيخ الشيخ زايد شخصيًا، بحيث يمكن رؤيت المسجد من زوايا مختلفة ومن مسافة بعيدة
قامت عدة شركات بالعمل على المشروع، إذ توقفت عدد من الشركات في أوقات مختلفة لعدة أسباب. وبدأت شركة هالكرو الإنجليزية أعمالها كاستشاري على المشروع في 2001، وعملت مع شركة المقاولات الإيطالية إمبريجلو لإنهاء المشروع.


المسجد من الداخل

المسجد من الداخل 
يبلغ عدد الأعمدة داخل قاعة الصلاة الرئيسية 24 عمودا تحمل الأسقف والقباب الضخمة، وصممت بحيث يكون العمود الواحد مقسما إلى أربعة ركائز، تحمل العقود الحاملة للقباب، وتم تكسية هذه الأعمدة بالرخام الأبيض المطعم بالصدف بأشكال وردية ونباتية مما يجعلها تضفي جمالا ورونقا في القاعة.
وأبعاد المسجد الداخلية هي 50 مترا في 55 مترا، ويصل ارتفاع السقف 33 مترا عن الأرض إلى عند القبة الرئسية، إذ يصل ارتفاعها إلى 45 مترا.



سجادة المسجد

سجادة المسجد
تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و 627 مترا مربعا وصممت بفنون راقية وجميلة بحيث أنها فريدة للمسجد. السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران من قبل شركة سجاد إيران وعمل عليها 200 ناسج وناسجة، و 20 فنيا و 30 عاملا. يبلغ عدد العقد فيها 2,268 مليون عقدة وتزن السجادة 47 طنا، 35 طنا منها من الصوف و 12 طنا من القطن. كلفت السجادة نحو 30 مليون درهم.

قباب المسجد

تعد قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 83 مترا وبقطر داخلي يبلغ 32،8. وتزن القبة ألف طن، وزخرفت من الداخل بالجبس المقوى بالألياف، صممه فنانون مغاربة بزخارف نباتية فريدة، صممت خصيصا للمسجد، بالإضافة إلى كتابة آيات قرآنية.
ويصل عدد القباب في هذا المسجد 85 قبة مختلفة الأحجام، تغطي الأروقة الخارجية والمداخل الرئيسية والجانبية، وجميعها مكسوة من الخارج بالرخام الأبيض المتميز ومن الداخل بالزخارف المنفذة من الجبس التي قام بتنفيذها فنيون مهرة متخصصون بمثل هذا النوع من الأعمال.



الصحن والمحيطات


رخام ابيض

روعي في تصميم أرضية الصحن الخارجي للمسجد أن تكون بنظام بلاطات خرسانية ضخمة محمولة على ركائز خرسانية، ومكسوة بأجود أنواع الرخام المزخرف بتصاميم نباتية ملونة وباستعمال الفسيفساء لتغطية مساحة الصحن بالكامل البالغة 17 ألف متر مربع من ضمن أكبر المساحات المكشوفة الموجودة في المساجد بالعالم الإسلامي. أما عدد أعمدة الصحن الخارجي الموجودة بالأروقة المحيطة بالصحن فيبلغ ألفًا و 48 عمودا مكسيا بالرخام المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وبتصميميات نباتية وأزهار ملونة ولها تيجان معدنية مطلية بالذهب.
وأحيطت الأروقة الخارجية للمسجد ببحيرات مائية تعكس واجهات المسجد، مما يضيف إليه تميزا من الناحية التصميمية، وأرضياتها مكسوة بالرخام الأبيض مع استعمال رخام أخضر في الممرات التي تؤدي إلى الصحن، كما روعي بأن تكون أعمدة الأروقة الخارجية من الرخام الأبيض المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وقام بتثبيتها عمال مهرة استقدموا خصيصا من الهند، بالإضافة إلى تاج الأعمدة، والمصمم بشكل رأس نخلة من الألمنيوم المذهب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقع في كل من الزاوية الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية أماكن للوضوء، مكونة من 80 دورة مياه و 100 نقطة وضوء.



تشكيلات وترجيت رائعة مع الرخام الاابيض

مكتبة الجامع


تحتوي ثلاثة آلاف عنوان، موزعة على مختلف المجالات العلمية والثقافية، في أكثر من اثنتي عشرة لغة حيّة، من ضمنها مجموعات من نفائس الكتب النادرة، توفر المكتبة الخدمات المكتبيّة النوعيّة والمساهمة في إدارة الفعاليات والأنشطة الخاصّة بأعمال الترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية, مقتنيات المكتبة تتنامى بسرعة قياسيّة، وهي متاحة للباحثين والمهتمّين والمختصين. وتعتبر المكتبة من الناحية المعمارية عمل فني مكمل للجامع, حيث قامت شركة محلية (اوركيد لأعمال الديكور)بوضع التصميم الداخلي الخاص بالمكتبة وقد حرص المصمم/ م.احسان أبو سيعد/ على تقديم التصميم المعاصر والحديث ذو قاعدة وجذور عميقة في العمارة الإسلامية والعربية الاصيلة
وقد دفن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الجهة الشمالية من المسجد في الثالث من نوفمبر 2004، قبل أنتهاء أعمال بناء المسجد.




رخام بوتتشينو ايطالي

جدران من الرخام البوتتشينو الايطالي
بوتشينو قص الواح

Italian Botticino Marble
Botticino  Semi  Classico Polished

Botticino  Classico Polished

Botticino  Fiorito Polished

الاثنين، 14 مايو 2012

«متحف دمشق التاريخي».. مرآة لعراقة العاصمة السورية

المسجد الاموي دمشق
السائح والزائر لدمشق ربما توقف في أسواقها القديمة لدقائق مندهشا بمنتجاتها المصنعة يدويا ومنتجات حرفييها، وربما وهو في فندق أو نزل تراثي شاهد الأرائك (الكنبات) المصدفة والفسقيات والبحرة وشجرة النارنج والكباد والياسمين وغيرها من مفردات المنزل الدمشقي التقليدي، وربما وهو يسير في أزقتها القديمة الضيقة شاهد أبواب منازلها الحانية المسماة الخوخة بدرفتيها الكبرى والوسطى بينها وبسقاطاتها الجميلة المصنعة يدويا وبأشكال غريبة لتشكل جرس الباب اليدوي أيام زمان، وربما وهو في حمام السوق وفي مطاعم ومقاهي القيمرية والقشلة وباب توما - أدهشته تلك المفردات المعمارية والتراثية، وقد ينظر هذا السائح والزائر إلى ساعته ليحدث نفسه: أحتاج لأيام وأيام حتى أرى جميع هذه المفردات، فماذا أفعل وأنا المحتاج لأرى معالم دمشق القديمة وليس لدي الوقت الكافي؟! جواب وبكلمات قليلة سيسمعها هذا الزائر العاشق لدمشق القديمة: ما عليك إلا زيارة متحف دمشق التاريخي، فخلال أربع ساعات سترى وبشكل بانورامي ومنذ دخولك عتبات القصر الدمشقي الذي كان يسكنه رئيس وزراء سورية في منتصف القرن الماضي خالد بك العظم، سترى كل ما ترغب في مشاهدته عن مفردات دمشق القديمة، دمشق خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ماثلة أمامك.


الوصول للمتحف والتجول في أقسامه لعله كان صائبا من اختار هذا البيت الدمشقي بل القصر الكبير ليكون معبرا عن دمشق القديمة من خلال تحويله إلى متحف لتاريخ المدينة العريق، وكان موفقا أيضا في الاختيار الجغرافي والمكاني له، حيث يتوضع القصر المتحف في حي ساروجة الذي بني في العصر المملوكي على أطراف أسوار المدينة القديمة فجاء متوسطا ما بين المدينة داخل السور وتلك خارجه، وقريبا من المدينة الأحدث من دمشق القرن العشرين بشارع وجسر الثورة الشهير، وبالقرب من شارع بغداد وعلى أطراف منطقة العمارة وبالقرب من سوق الحميدية والأسواق القديمة الأخرى ومن قلعة المدينة، ولذلك، الوصول للمتحف التاريخي سهل جدا وعبر العديد من مداخله التي توصل إليه، ولكن مدخل وحيد هو ذلك القريب من نفق سوق الخجا الذي لا بد أن تعبره حتى يتسنى لك التجول بقاعات المتحف الرائعة، في حين أن المداخل الأخرى توصلك لمركز الوثائق التاريخية الذي يتوضع في قسم من المبنى، ومدخل آخر يوصلك لمقر مديرية المباني التاريخية التابعة لمديرية الآثار السورية، فما عليك إذن عزيزي الزائر والسائح إلا أن تدخل المتحف القصر من مدخله الرئيسي الشمالي بعد أن تصعد بضع درجات وتمشي على رصيف يرتفع نحو المتر عن الشارع، ستدخل المتحف بعد أن تدفع رسوم الدخول في غرفة الاستعلامات لترى على يسارك الكافتيريا الجديدة التي افتتحت مؤخرا لخدمة السياح والزوار للمتحف، حيث تقدم جميع أنواع المشروبات مع الآراكيل في طقس شعبي تاريخي جميل، وكيف لا وأنت في قلب المشهد وبين زخم وثراء في العمارة والمعروضات تشعر معها كأنك تعيش دمشق قبل مائتي عام، لا بأس فإنك ستعيشها حقا وأنت تتجول في أقسام وقاعات المتحف برفقة مديرته الآثارية السورية (إلهام محفوض) التي تسلمت إدارته للتو وهي تنتمي إلى جيل الآثاريين السوريين الشباب: لنبدأ من المبنى يعلمك الدليل، فالمبنى القصر عمره مائتا عام ويعود لفنون العمارة العثمانية للقرن الثامن عشر، ويتوضع على مساحة على مساحة 3136 مترا مربعا (إنه قصر ليس بيتا كما يتداول من قبل الكثيرين، يقولون بيت خالد العظم لماذا؟!.. إنه قصر يا صديقي - يعلق مرافقي المصور مندهشا عندما سمع بمساحته الكبيرة) تنتبه المديرة لما قاله المصور فتبتسم: انتظر قليلا حتى تشاهد ما هو أجمل داخل القاعات، حيث ستزداد دهشتك أكثر وأكثر! ندخل بالفعل لقاعات المتحف الست فنرى الأجمل والأروع ، توضح إلهام: هناك أيضا المطبخ والحمام التقليديان، وهي موزعة على جوانب الباحة الرئيسية، هناك القاعة ذات المصعدين والإيوان والقاعة ذات الطزرين - تتنهد إلهام - هذه من أجمل قاعات المتحف، فهي تتألف من طزرين وعتبة يفصل بينهما قسمان من الحجر المزخرف. هنا في هذه القاعة ترى الخشب العجمي المدهون بزخارف نباتية وهندسية جميلة يتدلى من سقف الطزر الأيمن والزخارف المقرنصة والجدران الأبلق والأرضية ذات الرخام المشقف، وفي وسط العتبة فسقية الماء مثمنة الشكل. القاعة الثالثة تسمى ذات الثلاثة طرز، تضم زخارف جميلة وبركة رخامية، ويحيط بها حصيرة جميلة جدا من الرخام المشقف، ننتقل للقاعة الأخرى الشمالية الغربية إنها القاعة الأهم في القصر من حيث القدم وأسلوب الزخرفة - توضح إلهام - خاصة فسقيتها الرخامية الفريدة من نوعها ونوافذها العليا التي يطل منها إطار حجر خارجي مزين بزخارف محفورة جميلة، حيث تعد هذه الطرز فريدة من نوعها في دمشق!




بيت دمشقي
دمشقي





مفروشات دمشقية












.. ندخل المطبخ الذي يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من القصر المتحف.. إنه المعبر الحقيقي عن مطابخ الجدات، حيث تنور الخبز العربي والمدخنة وبيت المونة وقدرة (جرة) الفول والفانوس النحاسي القديم والصحون والصدور النحاسية وأجران الكبة وشبك الحديد (الكبك) لحفظ الطعام (ثلاجات أيام زمان) وقربة عرث شراب السوس، وغيرها الكثير والكثير من مفردات المطبخ الشامي التقليدي... كل شيء هنا يعيدك عشرات بل مئات السنين، وهذا ما ستراه أيضا في حمام القصر الذي يتوضع ما بين المطبخ والقاعة ذات المصعدين، ويتألف من ثلاثة أقسام: الجواني حيث توجد حلة الماء وله قبة فيها عدة قمريات من الزجاج للإضاءة، والقسم الوسطاني والبراني، وهو القسم البارد من الحمام، وعلى المستحم ألا يخرج مباشرة إلى الهواء الطلق، لذا عليه أن يجتاز الحمام بأقسامه الثلاثة.. إنها تقاليد الحمام العربي التقليدية الصحية، تبتسم مديرة المتحف. وماذا بعد؟ لدينا خطط مستقبلية قادمة لتطوير هذا المتحف النادر - توضح مديرته الشابة النشيطة - ومن أهمها: يعتبر متحفنا من أهم المتاحف الموجودة خارج سور المدينة القديمة، وكونه يمثل زخارف ورونق البيت الدمشقي التقليدي فلدى الجهات الأثرية المسؤولة مشروع قادم لترميم وإحياء هذا القصر، خاصة الزخارف الخشبية النادرة والكتابات الشعرية الموجودة في قاعات المتحف والفرش الخشبي الأثري فيه، والرخام المعرق الموجود في أرضيات المتحف، والحجر الأبلق في الجدران، والزخارف اللونية. كذلك هناك مشروع تطويري يتعلق باللوحات الموجودة في المتحف ستعرض في زوايا قاعاته الست، وهذه اللوحات نادرة تعود للقرن الثامن عشر للمصور بونفيس وتصور أهم المعالم التاريخية والأثرية في دمشق في ذلك القرن، كما سيتم ترميم بعض النماذج (الماكيتات) الموجودة التي تمثل بعض حارات دمشق القديمة، مثل الصالحية والقنوات والميدان، وهي ثمرة نتاج عمل بعض مهندسي القرن التاسع عشر، وسيتم عرضها أمام الزوار والسياح بعد إنجاز عمليات ترميمها.
ديكور دمشقي
 * معلومات تهم السائح
* متحف دمشق التاريخي مفتوح أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة والنصف عصرا باستثناء يوم الجمعة، وعلى السائح الأجنبي أن يدفع رسم دخول وهو مبلغ رمزي (75 ليرة سورية)، أي ما يعادل دولارا ونصف دولار أميركي. وهناك خدمات تقدم للسائح لجذبه باستمرار ومنها تقديم كل وسائل الراحة له أثناء تجواله في قاعات المتحف وباحاته، خاصة أن السياح الغربيين بشكل خاص - تقول محفوض - يرغبون في الجلوس في أروقة المتحف لساعات وساعات مستمعين بعبق عمارته التقليدية وبحراته الجميلة وأشجاره الوارفة الظلال، فهم يشعرون بالراحة والطمأنينة عندما يجلسون في الباحة وبجانب الزخارف وعلى حواف البحرة الحجرية، ولزيادة استمتاع السائح بزيارته للمتحف تم افتتاح كافتيريا في المساحة الخارجية لم تكن مستثمرة من قبل، حيث يمكن للسائح أن يطل من داخلها على عمارة المتحف مع احتساء فنجان القهوة وكأس الشاي.


دمشق: هشام عدرة 

giallo siena جيالو سينا

giallo siena

جيالوا سينا

جيالو سينا


giallo siena
Giallo Siena
giallo siena

الأحد، 13 مايو 2012

الديكور المغربي.. مفرداته بسيطة ومعانيه عميقة



العمارة الاسلامية

الديكور المغربي : يعتبر الديكور المغربي من أكثر الفنون محاكاة للفن الإسلامي، حسب رأي الكثير من خبراء الديكور. ويعود هذا إلى أنه كان في العصور القديمة جزءا من عمارة المساجد والمتاحف قبل أن يتوسع وينتشر ليشمل المنازل والفنادق فيزينها بكل ما يحتوي من خصوصية النقوش والتصاميم ذات الطابع الإسلامي الفريد.




ولأنه أصبح من الديكورات المعترف بها عالميا، كان لا بد من وقفة عنده مع مهندس الديكور، عمرو جبل، الذي يقول إنه «عندما نتحدث عن الديكور المغربي فكأننا ننتقل بين صفحات التاريخ الإسلامي لأنه بمثابة فصل من فصوله يعيش في حاضرنا ويتنفس هواءنا، لكن نستشعر معه عبق الماضي. فالبيوت المغربية بدأت تشتهر بجمال تصاميمها منذ بداية القرن الرابع عشر الميلادي أي في أوج عصور الحضارة (المرينية) لتتواكب هذه الفترة مع دخول الأندلسيين المغرب حاملين معهم كل تراث الحضارة الإسلامية العربية في الأندلس».
مسجد الحسن الثاني
ويطلق على المنزل في اللهجة المغربية «دارا»، وهي، مثل باقي الدور العربية، تميزت بشكل عام بازدواجية الأدوار، حيث نجد فيها الخاص والعام. أي هناك المكان المخصص لاستقبال الرجال ونظيره للنساء وهناك الغرف الخاصة بأهل البيت، إلا أن الانطباع العام الذي تتفرد به الدار المغربية عن غيرها هو البساطة المعمارية الخارجية حيث لا يستطيع الزائر أن يتكهن بما تخبئه بداخلها، قبل أن يجتاز عتبة الباب فيفاجأ بما لم يكن في الحسبان.




الديكور المغربي
يضيف عمرو أن رحلة الضيف إلى أجواء الراحة والسكينة تبدأ من غرفة الاستقبال وهذا أجمل ما يتسم به الديكور المغربي. فبين الماضي والحاضر ما زالت الدار المغربية تمنح الزائر رشة من عبق التاريخ ممتزجة مع روح وإيقاع هذا العصر. «فبيت الضيوف» كما يلقبه البعض إلى الآن في المغرب، يتميز تصميمه من مزيج رائع بين الكنبة المرتفعة عن الأرض وبين الجلسة العربية التي عهدناها دوما منخفضة. لهذا يعد الصالون المغربي من أعرق وأرقى ما يمكن أن يوجد في بيت عربي فهو مريح ووثير جدا وحتى إن بعض الأشخاص الذين يفضلون النمط الحديث في ديكوراتهم يغريهم اقتناؤه محاولين جعله أقرب ما يكون إلى الطراز الأوروبي مع مسحة تقليدية مغربية خفيفة بقيت مصرة على أن تلعب دورها إلى النهاية. لكن اللمسات المغربية يمكن أن تتباين حسب شخصية صاحب البيت، وماذا يريد في النهاية، إذ في الوقت الذي يمكن فيه أن يغرف من الديكور الداخلي في طريقة البناء والأساسات، يمكنه أيضا أن يكتفي بالإكسسوارات والألوان.






سقف مغربي
يشرح عمرو جبل أنه عند اختيار ديكورات الأسقف يجب معرفة أن الديكور المغربي ما زال محتفظا بطابعه الخاص المميز في السقف، فإما أن يكون منقوشا بشكل كلي أو جزئي بما يعرف بـ«الزواق» وهو عبارة عن أعمدة عادية من خشب «العرعر أو الورد» أو غيرهما، يضفي على السقف أصالة وتفردا. ويجب الإشارة إلى أن المفروشات عادة ما تستخدم من الأثواب والأقمشة التي تتناغم مع «زواق» الخشب، بحيث نجد الألوان تتسم بـ«كرنفالية» تتنوع بتنوع ألوان الطبيعة المغربية. فمثلا قد نجد السيادة للترابي، والأزرق، والأخضر، والأرجواني، والبرتقالي بجميع الدرجات.

وينصح عمرو بأن نقوم بدهان الجدران بأنواع معينة تتلاءم مع الديكور المغربي، مشيرا إلى أنه ليس هناك ما هو أفضل من طلاء «التادلاكت» وهو نوع من الطلاء يبدو قديما، أو من اللجوء إلى تشكيلات من الجبس لتزيين الجدران المدهونة بمادة «التادلاكت».

جدران مغربي
بالنسبة لجدران الغرفة، فيقول إنها أيضا يجب أن تتماشى مع لوحات الفسيفساء ذات الألوان البراقة والمبهجة التي يتفنن الصانع المغربي في نحت ورسم نقوشها يدويا لتتماشى حينا مع الأسقف وحينا أخرى مع المفروشات وتسمى «اللوح الفاسية» نسبة إلى مدينة «فاس» التي يوجد بها أمهر الحرفيين في هذا المجال. والجدير بالذكر أن الرسومات أو النقوش تختلف في سقف كل غرفة، لأن ما يناسب غرفة الصالون لا يصلح للنوم، وهكذا. ويشير عمرو أيضا إلى «أن الأبواب في الديكور المغربي مهمة، لأنه يجب أن تضم واحدا أو اثنين على الأقل بقبة دائرية من أعلى، حتى يبقى وفيا لأصوله المستمدة من الاتجاه الإسلامي القديم، فهكذا كانت أبواب المساجد».


نافورة ديكور مغربي




أما الأرضيات فتغطى بطبقة من «السيراميك المموج» أو الرخام الإيطالي. وفي بعض الأحيان تغطى هذه الأرضيات بـ«زرابي» وهو سجاد مغربي مختلف الأشكال، فمنها زرابي رباطية وأخرى شامية وبربرية أو سجاجيد «زمورية»، وكلها تمتزج بسهولة مع ديكور الصالون، وتصنع يدويا من أفخر أنواع الصوف المغربي. ويغلب على خلفيتها اللون الأحمر. ويتابع عمرو قائلا «نلاحظ هنا توافق مفردات الديكور المغربي مع بعضه في كل شيء بدءا من الفسيفساء (الزليج) كما تسمى في المغرب برسوماتها وألوانها المشرقة، مرورا بالسقف الجبسي المحفور يدويا وانتهاء بـ(الخشبيات) كالطاولات، والبراويز والمفروشات».
ولأن المغرب من البلدان المعروفة بجمال طبيعتها وامتزاج الكثير من الحضارات في نسيجها، نجد زحاما وتنوعا في المواد المستعملة في الديكور والتصميم الداخلي للبيوت، من طين وخشب العرعر وفسيفساء وغيرها، إضافة إلى حرفية الصانع المغربي ورغبة أصحاب البيت في إعطاء بيوتهم طابعا خاصا.




أما المفروشات والأغطية التي تتناثر في أرجاء المنزل فتتنوع هي أيضا بين المفروشات المغربية التقليدية مثل «السداري» وهو عبارة عن كنبات مستطيلة وطويلة تمتد على طول الغرفة وعرضها مستندة إلى الجدران بواسطة مخدات، يريح عليها صاحب البيت أو الضيوف ظهورهم، وتغطى عادة بأقمشة خاصة مصنوعة من الحرير والمخمل، وربما يكون هذا ما يمنحها طابعها المغربي الذي اشتهر في كل أنحاء العالم. فقديما كانت تصنع يدويا من قبل سيدات ماهرات في هذه الصناعة، كن يحضرنها للعرائس لتكون جزءا من جهازهن، تفتخر بها العروس بين أهلها وكلما زادت القطع التي تجلبها معها إلى بيت الزوج وغلي ثمنها شعر أهل الزوج أن العروس غالية على أهلها. ولكن اليوم لم يعد هذا الاتجاه سائدا كما كان، مع دخول الديكور المغربي البيوت الغربية وعالم الموضة والديكور الداخلي، حيث تم تطويره ليناسب العصر. وفي هذا الصدد يقول مهندس الديكور إنه بإمكان أي شخص أن يضيف لمسة من هذا الديكور على بيته ويحوله إلى واحة متكاملة تعبق بروائح أسواق مراكش وموزاييك طنجة أو الصويرة بخطوات بسيطة:
فسيفساء مغربي
قطعة واحدة تحمل سمات الديكور المغربي، سواء كانت قنديلا أو سجادا أو طاولة، أو ديكورات خشب «الأرابيسك» المغربي كاللوحات الخشبية المحفورة على الجدران، وبعض الإكسسوارات النحاسية والمباخر المحفورة يدويا.
- شراء الطاولات المطعمة بالصدف واستبدال بعض مصابيح الكهرباء بالفوانيس النحاسية للإضاءة - نثر النباتات (الزرع الأخضر) في غرفة الصالون وغرف المعيشة - طلاء غرفة بلون برتقالي مطفي مع استعمال ديكورات باللون الأزرق أو الأصفر في تحية واضحة لحدائق ماجوريل المراكشية، كما صممها الراحل إيف سان لوران.











النص منقول المصدر

القاهرة: رانيا سعد الدين 

الأربعاء، 9 مايو 2012

احضار الوادي الى الفندق


فندق :  Cosmopolitan Hotel
المصمم: Klai Juba Architects

الموقع: Las Vegas 

مثل هذه التصميمات تحتاج الكثير و الكثير من التشجيع و الشجاعة قبل التنفيذ , فهي على الورق مضحكة  و لكنها بناء على المعلومات التي انتشرت حولها على الانترنت و تقييم الشركات و المؤسسات العالمية اصبحت رمز و مقصد للعدد من الزوار.

جدران و كانها جدران وادي حجري
يقع الفندق في منطق جبلية على جرف سياحي مشهور بمناخه الجبلي الساحلي و امطاره الموسمية و بالتالي نشات فكرة التصميم و هي اعطاء انطباع للزائر انه في ارض صخرية مفتوحة و كانه داخل مغارة صخرية,

تصميم مميز و فريد من الحجر
الحمام التركي من الحجر المعالج
تم اختيار  الحجر الرملي بحيث يحتوي على نسبة كورتز عالية  حتى تتمكن الشركة الموردة من معالجته

جدران من الحجر الطبيعي
في البداية تم انشاء محاكاة للتصميم عن طريق الكمبيوتر و من ثم تم اختيار البلوكات الكبيرة من الحجارة بشكل دقيق  على ان تكون كثيفة و ذات صلابة عالية و ضمن اللون المقبول,و من ثم قطعت ا لبلوكات الى مقاسات ثابتة و بشكل يدوي بايدي حجارة محترفين عن طريق الازميل تم طرق و نحت الحواف و ذلك  لتشكيل القطع الحجرية بشكل مناسب.
جدران من الحجر

هذا الفندق استحق جائزت MIA  Marble Institute of America
View Saleh Zeer's profile on LinkedIn